دعم إدارة بايدن لمُصنعي الرقائق الإلكترونية وتعزيز الاقتصاد الأمريكي

تتخذ إدارة بايدن خطوات هامة لضمان أن تبقى الولايات المتحدة تنافسية في صناعة الرقائق الإلكترونية على المستوى العالمي. ومن المتوقع أن تُمنح هذه الإدارة المليارات من الدولارات للشركات الرائدة في صناعة تصنيع الرقائق الإلكترونية. وستكون هذه الدعم أحد جوانب قانون “الرقائق والعلوم” الذي تنتظر الولاية أن يُخصص 53 مليار دولار لدعم بناء مصانع جديدة لتصنيع الرقائق في الولايات المتحدة.

من بين الشركات المتوقع أن تتلقى هذه الدعم تلاقيح إنتل، الشركة البارزة في تصنيع الرقائق الإلكترونية، وشركة TSMC المقرّها في تايوان. وستمكن هذه الأموال الشركتين من تطوير رقائق إلكترونية أكثر تطوراً والتي ستلعب دورًا حاسمًا في مختلف القطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العسكرية. عن طريق الاستثمار في إنتاج الرقائق المحلية، تهدف الولايات المتحدة إلى تقليل اعتمادها على مصانع الرقائق الأجنبية، وخاصة تلك الموجودة في الصين، وتعزيز اقتصادها.

وفي حين يترقب الجميع الدعم بشكل كبير، يعتقد المسؤولون في الصناعة أنه سيتم الإعلان عن المستفيدين قبل خطاب الرئيس بايدن حول حالة الاتحاد في السابع من مارس. وسيتيح هذا التوقيت الاستراتيجي للرئيس أن يُظهر تفانيه في إحياء صناعة الرقائق وتأمين الانتصارات لإدارته.

أطلقت إنتل بالفعل عمليات بناء مصانع في عدة ولايات، بما في ذلك أريزونا وأوهايو ونيو مكسيكو وأوريجون، بتكلفة تزيد عن 43.5 مليار دولار. وبالمثل، تعمل TSMC، واحدة من أبرز مُصنعي الرقائق في العالم، على بناء نباتين في ولاية أريزونا.

على الرغم من أن الدعم يعتبر خطوة إيجابية لهذه الصناعة، إلا أنه تثار مخاوف بشأن التأخير المحتمل في مشاريع البناء بسبب المصاعب الإذنية واللوجستية الأخرى. يمكن أن يؤثر مثل هذا التأخير على الجدول الزمني لتوفير الرقائق المصنعة محليًا للمستهلكين الأمريكيين.

أما وزارة التجارة فقد امتنعت عن الكشف عن تفاصيل محددة بشأن التطبيقات أو توقيت الإعلانات. ولكنها تؤكد أن توزيع الدعم سيكون بناءً على عملية قائمة على الجدارة، مع النظر في المشاريع التي تسهم في النمو الاقتصادي والأمن القومي.

من خلال دعم صناعة الرقائق الإلكترونية، تسعى إدارة بايدن إلى تعزيز الابتكار وتعزيز الأمن القومي وتعزيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة. سيؤدي هذا الاستثمار في تصنيع الرقائق المحلية إلى خلق فرص عمل وتعزيز قدرات البلاد التكنولوجية، مما يضمن مستقبلًا أكثر استقلالية ومرونة.

أسئلة متكررة (أسئلة شائعة) – دعم إدارة بايدن لصناعة الرقائق الإلكترونية

س: ما الذي تقوم به إدارة بايدن لضمان التنافسية في صناعة الرقائق الإلكترونية على المستوى العالمي؟
ج: تتخذ إدارة بايدن خطوات هامة لدعم صناعة الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة عن طريق منح مليارات الدولارات كدعم لشركات تصنيع الرقائق الرائدة. وتهدف الإدارة إلى تقليل الاعتماد على مصانع الرقائق الأجنبية وتعزيز الصناعة المحلية.

س: ما هو قانون “الرقائق والعلوم”؟
ج: قانون “الرقائق والعلوم” هو مبادرة حكومية لإدارة بايدن تهدف إلى تخصيص 53 مليار دولار لدعم بناء مصانع تصنيع رقائق جديدة في الولايات المتحدة. وتهدف إلى تعزيز تطوير الرقائق الإلكترونية المتقدمة لمختلف القطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العسكرية.

س: أي الشركات متوقع أن تتلقى هذه الدعم؟
ج: من المتوقع أن تتلقى شركة إنتل، وهي شركة تصنيع رقائق بارزة، وشركة TSMC المقرّها في تايوان، هذا الدعم. وستمكن هذه الأموال الشركات من تطوير رقائق إلكترونية أكثر تقدماً والمساهمة في نمو صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية.

س: متى سيتم الإعلان عن المستفيدين من الدعم؟
ج: يتوقع المسؤولون في الصناعة أن يتم الإعلان عن المستفيدين من الدعم قبل خطاب الرئيس بايدن حول حالة الاتحاد في السابع من مارس. وسيتيح هذا التوقيت الاستراتيجي للرئيس أن يُظهر تفانيه في إحياء صناعة الرقائق.

س: ما هي المخاوف بشأن مشاريع بناء مصانع تصنيع الرقائق الجديدة؟
ج: تثار مخاوف بشأن التأخير المحتمل في مشاريع بناء مصانع تصنيع الرقائق الجديدة بسبب المصاعب الإذنية واللوجستية الأخرى. ويمكن أن يؤثر مثل هذا التأخير على الجدول الزمني لتوفير الرقائق المصنعة محليًا للمستهلكين الأمريكيين.

س: ما هو العملية التي تم اعتمادها لتوزيع الدعم؟
ج: ستقوم وزارة التجارة بتوزيع الدعم بناءً على عملية قائمة على الجدارة. سيتم النظر في المشاريع التي تسهم في النمو الاقتصادي والأمن القومي للحصول على التمويل.

س: ما هي أهداف إدارة بايدن في دعم صناعة الرقائق الإلكترونية؟
ج: تسعى إدارة بايدن إلى تعزيز الابتكار وتعزيز الأمن القومي وتعزيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة من خلال دعم صناعة الرقائق الإلكترونية. من المتوقع أن يؤدي هذا الاستثمار في تصنيع الرقائق المحلية إلى خلق فرص عمل وتعزيز قدرات البلاد التكنولوجية.

The source of the article is from the blog scimag.news

Privacy policy
Contact